يؤكد المؤرخ الفرنسي ايمانويل بلونشار في حوار مع يومية " لوموند" الفرنسية أمس، أن ما حدث من عنف في 17 أكتوبر 1961 بباريس خلال مظاهرات الجزائريين ليست مسألة تجاوزات فردية، ولا حتى عمل مستقل لدائرة للشرطة الذي كان من الممكن أن يفلت من السلطة السياسية. مشيرا إلى أن موريس بابون ظل في منصبه حتى عام 1967. وحسب بلونشار، ففي منطق السلطة التنفيذية الفرنسية، ليس من المعقول أن تنجح جبهة التحرير الوطني في استعراضها للقوة، ولا أن يتم معاقبة الشرطة. مضيفا أن على رأس الدولة، يعلم الجميع أن العدد الرسمي للقتلى البالغ ثلاثة غير صحيح. ويرى المؤرخ ايمانويل بلونشار، أن كذبة الدولة الفرنسية فيما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال