اسلاميات

”السياسات المتشددة تجاه المهاجرين ساهمت في تعزيز الإسلاموفوبيا في أوروبا”

أكد الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المكلّف بملف الإسلاموفوبيا، البروفيسور محمد باجه جي، أن الظاهرة تشهد ارتفاعا مقلقا في الدول الغربية رغم الجهود المبذولة للتصدي لها

  • 26
  • 0:55 دقيقة
البروفيسور محمد باجه جي
البروفيسور محمد باجه جي

أكد الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المكلّف بملف الإسلاموفوبيا، البروفيسور محمد باجه جي، أن الظاهرة تشهد ارتفاعا مقلقا في الدول الغربية رغم الجهود المبذولة للتصدي لها، مشيرا إلى أن معاداة المسلمين تُعدّ في جوهرها قضية تتعلق بحقوق الإنسان. وقال محمد باجه جي، في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن قضية العداء للمسلمين “معقدة ومتشعبة”، وتتطلب جهودا متعددة الأبعاد، مشيرا إلى أن مصطلح “الإسلاموفوبيا” ظهر للمرة الأولى بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

ولفت إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تعرض موقفها الثابت بشأن هذه الظاهرة في مختلف المحافل الدولية، وأنها أنشأت مرصدا خاصا لرصدها وتتبعها، موضحا أن الهدف من هذا المرصد “توثيق وتسجيل جميع الحوادث المرتبطة بالإسلاموفوبيا حول العالم وإعداد تقارير بشأنها”. وأوضح المتحدث أن منظمة التعاون الإسلامي بذلت جهودا على المستوى الدولي أيضا، معتبرا أن إعلان 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا كان خطوة مهمة تم تحقيقها، بمبادرة من الدول الأعضاء في المنظمة.

وأكد باجه جي أن صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا أدى إلى جعل بعض الخطابات التي كانت تعدّ مرفوضة قبل 10 أعوام، مقبولة اليوم، موضحا أن السياسات المتشددة تجاه المهاجرين والآثار الاقتصادية المترتبة عليها، ساهمت في تعزيز الخطاب المعادي للمسلمين في القارة الأوروبية.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer