لقد فقَدَت المجتمعات الّتي لم تتّخذ الإسلام دينًا وشريعته نهجًا المرأة المربّية للأجيال، وفقد أطفالُه الأمَّ الحنون، وأضاع الرّجال الزّوجة الكريمةَ والشّريكة الفاضلة، لأنّها مجتمعات سادت فيها المادة، وأُطلق فيها العنان للشّهوة، فضاعت قيم المرأة، وتفكّكت الأسرة، وخسر المجتمع برُمّته. يرى الدّين النّصراني المنسوخ بشريعة الإسلام، والمُحرّف بأيدي قساوسةٍ ضالين ودسائسِ يهودٍ مغضوب عليهم، يرى أنّ المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيّئة والفجور، ويرى أنّ المرأة للرّجل باب من أبواب جهنّم، وأنَّ منها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء. كما ترى النّصرانية أنّ العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها، وترى أنّ السّم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال