اتّفق العلماء على أنّ للصّلوات الخمس أوقاتًا خمسة، قال تعالى في الآية الثالثة بعد المائة من سورة النّساء: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” أي: فرضًا محدودًا بأوقات. وقد حدّدت السّنّة الصّحيحة مواقيت الصّلوات. ولا يصح فعلها قبل وقتها، فدخول الوقت شرط وجوب وصحّة. ويكفي في العلم بدخول الوقت غلبة الظنّ.ووقت الصّلاة هو الزّمن المقدّر لها شرعًا، له بداية ونهاية مرتبطة بالشّمس، كما جاء في الآية الثامنة والسبعين من سورة الإسراء: “َأَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودً...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال