الحكومة تواجه صعوبات جدية في تسيير ما تبقى من العهدة الرابعة للرئيس.. ليس لأن الموارد المالية شحّت بفعل تدهور أسعار البترول فحسب، بل لأن برنامج الرئيس أصبح أثرا بعد عين! والأفق شبه مسدود سياسيا والحكومة تائهة وسط ضباب أفق 2019! ويتساءل الجميع: هل حقيقة سيصل النظام مرة أخرى إلى الانسداد السياسي في بلورة رئيس يرشحه أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء ويلتف حوله الخلق كما جرت العادة؟! أم أن الأزمة السياسية الحاصلة الآن في سرايا الحكم يمكن أن تدفع بالبلاد إلى حل يمدد لساكن المرادية عهدة أخرى، بحجة عدم وجود البديل الجامع والمرضي والمتفق عليه في سرايا الحكم!الملاحظ الآن أن الساحة السياسية تعج ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال