بعد سويعات يرحل عنا شهر رمضان المعظم الذي شرفه الله تعالى وعظمه ورفع قدره وكرمه بالصيام والقيام وتلاوة القرآن والخشوع والتضرع إلى الله عز وجل والإقبال عليه ونزول الرحمة فيه عليكم من الله سبحانه وتعالى، ليعود العام المقبل إن شاء الله تعالى، فمنا الرابح ومنا الخاسر، ومنا مَن اغتنم أيامه ولياليه في التقرب إلى الله تعالى بما يستطيع، ومنا مَن كان مُقصرًا ومُسرفًا على نفسه. إن من تمام شكرك لله عز وجل أن تجعل من نهاية شهر رمضان الفضيل حياة جديدة ملئها الطاعة، ومعاملة صادقة صالحة مع الله، واستأنف عملك وداوم عليه تفُز بجنة الرضوان.كم تعذر متعذر عن العمل الصالح قبل رمضان، فجاء رمضان ليُزيل عنه هذا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال