الوطن

"الميثاق الجديد من أجل المتوسط" يحط بالجزائر

سيُنظم الحدث من طرف بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بحضور ممثلين عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والمجتمع الاقتصادي في الجزائر.

  • 1049
  • 1:28 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

بدأ المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية، ستيفانو سانّينو، اليوم زيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام، "بهدف تبادل وجهات النظر مع كبار المسؤولين الجزائريين، حول آفاق تعزيز التعاون الجزائري-الأوروبي"، حسبما أفاد بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر.

وتندرج مهمة المسؤول الأوروبي، وفق البيان ذاته، "في سياق استمرار المشاورات التي تم إطلاقها حول الميثاق الجديد من أجل المتوسط، الذي ستعتمده المفوضية الأوروبية خلال الأشهر المقبلة، بهدف تعزيز نهج أكثر تكاملا وتماسكا للتعاون الإقليمي".

وسيجري سانّينو "محادثات مع ممثلين عن عدة وزارات جزائرية، لاسيما وزارات الشؤون الخارجية، الطاقة، المالية، والثقافة، بحسب نفس البيان، الذي ذكر أنه يوم الأربعاء 23 أبريل بفندق شيراتون بالضاحية الغربية للعاصمة، يشارك في مؤتمر حول "الديناميكيات الجديدة للاستثمار وآفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر"..

وسيُنظم هذا الحدث من طرف بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بحضور ممثلين عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والمجتمع الاقتصادي في الجزائر.

وأكدت ممثلية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، بأن زيارة سانينو "فرصة ثمينة لتجديد التأكيد على رغبة الاتحاد الأوروبي في إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي مع الجزائر، في إطار الميثاق الجديد من أجل المتوسط، الذي يتميز ببعد استراتيجي أوسع وأكثر ترابطًا".

وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يطمح إلى شراكة تتجاوز العلاقات القوية القائمة بالفعل، وخاصة في قطاع الطاقة، من أجل بناء تكاملات استراتيجية جديدة تخدم نموًا مستدامًا وشاملًا، في سياق جيوسياسي متغير، ولمواجهة تحديات مشتركة مثل إعادة التصنيع، التنافسية الاقتصادية، والتحول البيئي". مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "يهدف أيضًا إلى مناقشة الإطار الأنسب مع السلطات الجزائرية لزيادة الاستثمارات الأوروبية في الجزائر".

وأطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة "الميثاق الجديد من أجل المتوسط"، في فيفري 2021، بهدف إعادة تشكيل علاقاته مع دول جنوب المتوسط مثل الجزائر وتونس والمغرب ومصر، وصولا إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة، مثل التغير المناخي والهجرة والأمن والاستقرار، والتنمية الاقتصادية والتحول الطاقوي والبيئي.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer