اجتمعت ثلاثية الإهمال والنسيان وعبث الإنسان لطمس المعالم الأثرية في بلادنا، التي تحولت من شواهد مادية على الإرث الحضاري الإنساني، تجذب السياح، إلى فضاءات مشبوهة ومقززة. فمغارة سيرفانتيس بالعاصمة أصبحت مأوى للمتشردين والمدمنين، وتمثال الشهيد علي منجلي بقسنطينة جذع أنفه، وساحة المغرب لم تعد أجمل ساحات وهران، وباب الدزاير بالأغواط ليس إلا مفرغة عمومية.. والقائمة طويلة. فيما تحوّلت ساحة حرية الصحافة إلى بازارمغارة سيرفانتيس في العاصمة تؤوي المتشردين والمخمورينإن زرت أي بلد، وكنت مولعا بالتاريخ والثقافة والأدب، لابد أن تتوقف بالأماكن التي مر منها مبدعوه، وزيارتك بالتأكيد استثمار للسياحة في البلد، ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال