مجتمع

رحل "شوقي" وبقيت الابتسامة

يعد للذاكرة معنى بلد ناضلت أجل تكون ذاكرته ناصعة، مثل جزائر الغد كنت تحلم بها، ست سنوات تمر رحيلك، الذكرى تأبى تعود لسادس.

  • 22246
  • 1:25 دقيقة
رحل "شوقي" وبقيت الابتسامة
رحل "شوقي" وبقيت الابتسامة

لم يعد للذاكرة معنى في بلد ناضلت من أجل أن تكون ذاكرته ناصعة، مثل جزائر الغد التي كنت تحلم بها، ست سنوات تمر على رحيلك، لكن الذكرى تأبى إلا أن تعود لسادس مرة، لأنها تعلقت بك وبكتاباتك وباسمك وبابتسامتك، أيضا، التي كنت ترسلها من مكتبك قبالتي.. مازال خيالك يتربع على كرسي وفي، كرسي يرفض أن يعوضك حتى وإن غبت للأبد. لم يغيبك الموت على عائلتك، زوجتك وولديك “نزيم” و«ريم”، وأنت ترحل هكذا متجاوزا الخمسينات بالشيء القليل، بل غيبك عن عائلتك الثانية “الخبر”، وعن الحضن الأكبر بلدك، الذي لم تسكنه إلا متعبا، مرهقا من ظلم، والذي، كذلك، لولا المصيبة، لقلنا إنك محظوظ لأن...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer