غزوات النبيِ الرحيم صلى الله عليه وسلم العظام كثيرة: بدر وأحد وفتح خيبر وفتح مكة وتبوك... إلخ، وقد تكلم القرآن العظيم على أحداثها في سوره إلا أنه لم تُسمَ سورة باسم غزوة من الغزوات إلا غزوة الأحزاب (= الخندق)، حتى سورة الفتح أغلب المحققين على أن المقصود بها هو فتح الحديبية وليس فتحَ مكة، وحتى على رأي من يرى أن المقصود بها فتح مكة، يبقى تميّز تسمية سورة باسم غزوة الأحزاب دون غيرها من الغزوات لافتا؛ لأن فتح مكة حقيق بأن تسمى به سورة، فهو تتويج لكل ما سبقه من الجهاد والتضحيات، أما غزوة الأحزاب فكان فيها نصر محدود ظاهريا بعد حصار وبلاء شديد، بل بعد حرب دفاعية عن عاصمة المسلمين التي أطبق عليها الكف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال