استمعت بالأمس لأحد قادة الميليشيات الإجرامية الّتي عاثت في بلادها فسادًا، وفي دماء النّاس سفكًا، فإذا به يصف خصومه وأعداءه بالميليشيات الإجرامية! وكأنّه رئيس لمنظمة حقوق الإنسان أو سلام بلا حدود مثلًا! وهكذا حينما تستمع للتّراشق الإعلامي بين الدول المتصارعة على النّفوذ في دول أخرى على حساب شعوب مسكينة، كلّ طرف منهايتّهم الطرف الآخر بالإرهاب أو دعم الإرهاب! وكأنّه هو حامي السّلام ومنقذ البشرية!، مع أنّ كلّ الأطراف غارقة في دماء الأبرياء وتدمير ديارهم!ومثله أيضًا حين تستمع إلى الخطب العصماء لبعض الحكام الّذي وصلوا إلى الحكم على ظهر دبابة تسبح على دماء الشّعب، وهم يعلمون النّاس في خطبهم هذه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال