دعوة أحمد أويحيى الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، في أول مبادرة له عقب عودته إلى كرسيه القديم، إلى تشكيل قطب رئاسي يضم أحزاب عمار سعداني وعمار غول وعمارة بن يونس، هي بمثابة “إعلان حرب” على معارضة تمددت في مجال سياسي أقلق السلطة المنسحبة سياسيا من مشهد حولها إلى منظومة “يتيمة”، وجاء أويحيى ليقلص الفارق بين سرعتين متباينتين، ليعلن عن تشكيل تحالف من نوع جديد. وبالعودة إلى الماضي فإن الرجل نفسه كان وراء تشكيل التحالف الرئاسي القديم، وفشل هذا التحالف في الدفاع عن الرئيس وبرنامجه، بدليل الوضع الذي توجد عليه السلطة حاليا، وتطرح تساؤلات حول إن كان التحالف الرئاسي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال