إن الأمة تعيش لحظة فارقة تتعدى"طوفان الأقصى"،إنها لحظة بعث فكرة تحرير فلسطين مع كل ما تحمله من دلالات بالغة. وفي خضم هذه اللحظة المفصلية تلعببعض الأنظمة العربيةوالسلطة الفلسطينية وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية مصحوبة ببعض النخب المثقفة لعبة رهانات "جنائزية". رهان يعتبرونه رابحا والأقرب للتجسيد في حساباتهمحيث تشيع فيه جنازة معنويةللمقاومة ومعها جنازة حقيقيةلعدد هائلمن سكان غزة مما يؤدي حتما إلى وأد روح المقاومة ومن ثمة شهود انتصار المشروع التطبيعيالانهزامي بشكله الحالي مع تصفية القضية المركزية للأمة. رهان ليسفيه ربح إلا سراب السلم مقابل السلم من أجل حياة رفاه لا روح فيها ولا طعم لها غير طعم ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال