ربورتاجات

"تجار الماء"..الأزمة تقضي على الرحمة

الساعة تشير الحادية عشر مساء، وكان أصحاب مركبات نقل و.

  • Premium مقال مخصص للمشتركين
  • 35213
  • 4:21 دقيقة
"تجار الماء"..الأزمة تقضي على الرحمة
"تجار الماء"..الأزمة تقضي على الرحمة

كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر مساء، وكان أصحاب مركبات نقل وتسويق الماء لا يزالون خلف الطابور ينتظرون وصول دورهم لملء الصهاريج المثبتة خلف مركباتهم من إحدى آبار منطقة متيجة، حتى يتمكنوا من نقلها للزبون الذي هو في انتظارهم، الاتصالات لا تنقطع من جميع مناطق العاصمة وما جاورها، غير أن هؤلاء لا يردون سوى على زبائنهم الأوفياء، ومن حين لآخر تسمع أحدهم يرد على الاتصال وهو يجتهد في إقناعه بأن خدمته اليوم أمر مستحيل.   أصحاب الصهاريج عاجزون عن تلبية الطلب الكبير على الماء    يقول صاحب مركبة مزودة بصهريج للماء في حديثه مع الخبر "لقد أحرجني أحد الزبائن حين أراد التزود بثلاثة خ...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer