يرى الأستاذ أحمد دلباني أنه من الواضح أن “العربي الأخير” اندثر منذ قرون وليس كما توقع الصديق واسيني الأعرج بقاءه إلى غاية 2084. وقال: “أقصد بذلك أن الخصوصية العربية من حيث العطاء الحضاري والثقافي والحضور المتميز على ركح تراجيديا العالم تصلبت شرايينها، وأصبحت تعاني من البطالة الحضارية وضمور الفاعلية الإبداعية حتى إطلالة العصور الحديثة عندما فاجأنا هولاكو الغربيّ الجديد ـ الذي زاوج بين المعرفة والقوة ـ بأسلحته وآلة الطباعة وأشكال المدنية الحديثة”. يعتقد أحمد دلباني أنه لا يُمكن قراءة ما يحدثُ في العالم العربيِّ حاليا من خلال التوقف عند الحدث المباشر بمعزل عن ثقل الت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال