يقول الله تعالى: {إنما يعمر مساجد اللّه من آمن باللّه واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا اللّه فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}، إن من أجلّ الأعمال وأعظمها منزلة عند الله تعالى عمارة المساجد بيوت الله.والعمارة تشمل أمرين: عمارة حسية ومعنوية. الأول العمارة المادية الحسية، والتي تكون بتوقيف الأرض وبالبناء والترميم والتنظيف، وتجهيزها بما يريح الروّاد إليها؛ حيث يؤدون العبادات في جو هادئ ومناسب، وإيجاد المسجد فرض كفاية لأهل المحلة أو البلدة المتقاربة المساكن؛ لأنه لو لم يبن مسجد لضاعت الصلوات. لقد حث الإسلام على بناء المساجد وإنشائها، ورتب على ذلك الأجر الكبير من رب العالمين. عن عث...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال