كانت الساعة الثانية إلا بضع دقائق لما مرت الحافلة التي كان موظف المالية المدعو مروان على متنها متوجها إلى عمله بعد تناوله وجبة الفطور مع زوجته أميرة، ولم يكن يدري أن الأقدار تحضر له مفاجأة تغير مجرى حياته، ولم يكن يدري أن الشيطان قد لاصقه في كل تحركاته الصغيرة والكبيرة، الشيطان الذي نسي مروان أن يلعنه ويبعده عن طريقه بدأ يجره إلى عالمه شيئا فشيئا، من خلال مجموعة من التخيلات والسلوكات الوهمية التي جعلت عقله يغرق في درجة عالية من الغليان دون سبب واضح.. سوى أن مرافقه الشيطان اللعين كان يحضر له مكيدة بدايتها عادية ونهايتها جريمة بشعة. وبينما كانت هموم الحياة تتشابك في ذهن مروان وتتسارع بقدر سرعة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال