رياضة

الفوز..لا غير

يخوض المنتخب الوطني الجزائري الجولة الرابعة تصفيات مونديال 2026، مساء اليوم الاثنين، ملعب العاصمة الأوغندية كامبالا، بمواجهة المنتخب المحلي، بداية الساعة الخامسة بتوقيت.

  • 39488
  • 2:26 دقيقة
الفوز..لا غير
الفوز..لا غير

يخوض المنتخب الوطني الجزائري الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، مساء اليوم الاثنين، في ملعب العاصمة الأوغندية كامبالا، بمواجهة المنتخب المحلي، بداية من الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر، وكله عزم على تحقيق الانتصار الثالث في التصفيات، يبقيه في رواق جيد في سباق تأشيرة المونديال ويتصالح به مع الجماهير، بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها في عقر الديار أمام منتخبي غينيا الخميس الماضي.

يراهن رفقاء إسماعيل بن ناصر على تحقيق الفوز في الأراضي الأوغندية، مساء اليوم الاثنين، لتعزيز مركزهم الريادي، رغم سقوطهم في الجولة السابقة أمام منافسهم المباشر على تأشيرة التأهل للمونديال منتخب غينيا (1/2).

وقد حافظ "الخضر" على مركزهم الريادي بمجموع 6 نقاط (+3)، متقدمين بفارق الأهداف عن المنتخب الغيني (+1)، وعليه تعد مواجهة أوغندا منعرجا حاسما في مشوار المنتخب الوطني، المطالب بالحفاظ على الصدارة والبحث عن أكبر عدد ممكن من النقاط، في ظل بقاء 21 نقطة في المزاد (7 لقاءات).

وبالنظر للوجه الشاحب الذي ظهرت به العناصر الوطنية أمام غينيا في أول خرجة رسمية للناخب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش على كافة الأصعدة، فإن الجماهير الجزائرية تنتظر ردة فعل قوية من رفقاء سعيد بن رحمة، مساء اليوم أمام أوغندا، خاصة وأن عامل المناخ وتوقيت المباراة لن يشكلا عائقا أمام "الخضر"، حيث ستكون درجة الحرارة ما دون الـ27 درجة في الظهيرة، وتواصل في النزول إلى 20 درجة في المساء، علما أن التوقعات تشير إلى سقوط أمطار متقطعة في كامبالا صبيحة يوم اللقاء.

كما أن أرضية ملعب مانديلا، الذي سيحتضن المواجهة في حالة جيدة، مقارنة بأغلبية ملاعب المنتخبات الإفريقية، ما يصب في مصلحة المنتخب الوطني لتطبيق طريقة اللعب التي سيتبناها الناخب بيتكوفيتش.

وتحسبا لمواجهة أوغندا، يتواجد زملاء الحارس ماندريا في العاصمة كامبالا، منذ مساء أول أمس السبت، بعد رحلة طويلة استغرقت حوالي سبع ساعات. وعاين لاعبو المنتخب الوطني رفقة الطاقم الفني، منتخب أوغندا صبيحة أمس الأحد، خلال حصة فيديو برمجت في حدود الساعة الحادية عشرة، قبل اكتشاف أرضية الملعب التي ستحتضن المواجهة في حصة تدريبية في المساء، وضع فيها التقني بيتكوفيتش رفقة مساعديه، آخر اللمسات على التشكيلة التي سيقحمها في لقاء اليوم، وهي التشكيلة التي ينتظر أن تشهد بعض التغييرات لعدم اقتناع الطاقم الفني وكل الجماهير الجزائرية بالمردود الذي قدمه بعض اللاعبين الأساسيين في لقاء غينيا الماضي، في صورة بن طالب وزروقي، وكذلك سعيد بن رحمة، إضافة إلى الغائب بداعي الإصابة ياسين براهيمي.

وتبقى عدة خيارات متاحة على مستوى الخطوط الثلاثة، على غرار إمكانية إشراك بن ناصر أساسيا، بعدما غاب كليا عن لقاء غينيا مع إقحام عمورة وبونجاح في الهجوم. وكان لاعبو المنتخب الوطني قد أجمعوا في تصريحاتهم، بعد الخسارة أمام غينيا، على التدارك في خرجتهم إلى أوغندا، موجهين رسالة اعتذار إلى الشعب الجزائري بعد الخيبة التي عاشها في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي.

من جهته، أضحى المدرب بيتكوفيتش، الذي فوت فرصة الاقتراب من التأهل إلى المونديال في أول خرجة رسمية له، مطالبا بالانتصار خارج الديار يرد به الاعتبار ويجنبه الانتقادات.

ومما لا شك فيه، أن مهمة "الخضر" لن تكون سهلة أمام المنافس الأوغندي (6ن و+1) يستقبل في مناسبتين أمام جماهيره، بعد أن حقق فوزا على بوتسوانا في الجولة الثالثة، ويراهن على اعتلاء الصدارة بفوزه على الجزائر، مستغلا عاملي الأرضية والجمهور.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer