لم تتمكن مياه الأمطار الخريفية المتهاطلة على الجزائر العاصمة، من تلميع منظر الشَوارع والعمارات، ولكن بالعكس من ذلك، أبانت عن تفاصيل الأحياء الشَعبية القديمة، بهشاشة جدرانها وتشققات أسقف وشرفات بناياتها، وذكّرت ساكنيها بجرحٍ فيضانات باب الوادي الذي لَم يبرأ بعد، رغم مضيِ عشرين سنة كاملة. لا يحتاج الزائر للجزائر العاصمة وخاصة في الشوارع والأحياء القديمة، إلى خبراء في البناء أو مهندسين أو إلى دراسات وتقارير، ولا جلسات لمسؤولين في قاعات مغلقة، لكي يقف على هشاشة العمران، ببناياته التي تكاد تبحث عن من يُسندها فلا تجدُ .. وشرفاتها التي تبدو وكأنها تحاول لفت أنظار المارة لتصدعاتها، فلا من يلتفت إليها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال