الزّواج يعطي الزّوجة حقاً في التّعويض كلّما تيسّرت الحال، ومتى أنجب الزّوجان الذرّية فرض لهما التّعويض العائلي باسم الأولاد، وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أتاه فيءٌ قسّمه من يومه، فأعطى الأهل المتزوّج حظّين، وأعطى العزب حظاً واحداً هذا عن تعويض الزّوجة.أمّا عن التّعويض العائلي أو تعويض الأولاد فيقول أبو عبيدة نفسه: ”كان عمر يفرض لكلّ مولود عطاء يزاد إلى عطاء أبيه (مائة درهم) وكلّما نَمَا الولد زاد العطاء وقد جرى عليه من بعد عثمان وعليّ والخلفاء من بعدهم” (ذكر ذلك الدكتور صبحي الصّالح في النّظم الإسلامية). ومن المعروف أنّ عمر لمّا دوّن الدّواوين كان يعطي الرّجل على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال