خلف جدران بيت فوضوي، منتصبا وسط فيلات فاخرة بشارع 10 الميناء الصغير الجميلة “لمادراك” بعين البنيان بالعاصمة، يعيش حمزة شبيه حليم في كنف مربيته “ع.ف”، يقضي يومياته حافظا للقرآن أو مستجما على شواطئ لامادراك، أو شاردا في لحظات عابرة نحو السماء باحثا عن لقب وهوية من امرأة قال إنها والدته وترفض تلقيبه .. فلا يفارق ذهنه “نداء الهوية”.. “أريد لقبي”. كلفنا العثور على عنوان إقامة حمزة مع مربيته أسبوعا من البحث والاسترشاد، إذ دلّنا شخص عارف بالقضية ثم وجهنا إليه مجموعة كهول، بدوا متقاعدين، كانوا جالسين في محيط المنزل، وما إن وجدناه حتى تسلل في داخلنا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال