وقف عبد العزيز بوتفليقة في عهدته الأولى على حجم الرفض والمقاومة التي تعترض خططه للبقاء في الحكم، ولم يدخر جهدا في كسر شوكة خصومه ومراكز المقاومة، ولم تكن الأشهر الأولى من العهدة الثانية إلا استمرارا لهذا المسار، مواصلا حملة تطهير واسعة لتركيز أركان حكمه، إخضاع خصومه دون رحمة، فاضا الشراكة مع المجموعة التي أعادته إلى الحكم بعد عشرين عاما من مغادرته. وتصدر علي بن فليس (1944-...)مدير ديوانه ورئيس حكومته للفترة (2000-2003) قائمة ضحاياه، عقابا له على ما اعتبره رجل الإجماع الوطني خيانة له إثر سحب التأييد له من الحزب الحاكم في حينه (جبهة التحرير الوطني)ودخوله(بن فليس) المنافسة على كرسي الرئاسة، ولم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال