عندما جاء بوتفليقة الى الحكم في 99 أعلن بنبرة غاضبة وقال أنه وجد هناك 15 شخصا يحتكرون الاستيراد من الخارج ، دون أن يكشف عن هوية أي من هؤلاء ، وبعد 20 سنة يكشف الرئيس تبون ، أن القائمة تضم 50 شخصا يحتكرون الاستيراد في الحقبة الماضية ، وكانت لهم السلطة المطلقة والقرار في اختيار من يحق له الاستثمار في الجزائر ، لكن مثل سابقه لم يكشف عن القائمة . حققت الجزائر قفزة نوعية في رفع عدد المحتكرين للاستيراد من الخارج ، بحيث في ظرف 20 سنة ، انتقل نادي المحتكرين للاستيراد من 15 منخرطا الى 50 شخصا ، وهو ما يعني أن هناك توجه ولو بطىء لـ " دمقرطة " الاحتكارات لكل ما لذ وطاب ، حتى وان كان من الصعب معرفة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال