أعلنت وزارة الصحة في شهر فيفري عن إطلاق أرضية رقمية لتسجيل الراغبين في التلقيح ضد كورونا، وعرفت العملية إقبالا واسعا ، ليخرج وزير القطاع بعدها ليعلن بأنه يمكن للمواطنين التوجه مباشرة إلى مراكز التلقيح ، لأنه تم التخلي عن الأرضية الرقمية . هذا النوع من التخبط يطرح علامة استفهام كبيرة ، كيف يمكن محاربة كورونا بإحياء وتشجيع التجمعات عوض مواجهتها بـ " الرقمية "؟ كشفت أزمة كورونا التي اجتاحت العالم ، أن الدول والشركات الاقتصادية التي تجاوزت أثار تلك الأزمة الصحية ، هي تلك التي كانت قد كونت "المواطن الرقمي" ، ولذلك ففي الوقت التي وجدت دول نفسها بمعية شركاتها الاقتصادية تواجه شبح الإفلاس ويتعرض دخله...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال