يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه في مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول "استئناف حرب الإبادة" يومه الـ33، واستمرار منع دخول المساعدات لليوم الـ46، مسفرًا عن المزيد من الشهداء والدمار والتهجير.
أفادت مصادر محلية، صباح اليوم السبت، بإصابة أكثر من 20 طفلا جراء استهداف مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بسلسلة غارات جوية، كما أفادت باستئناف مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، وفي غرب مدينة رفح بالجنوب.
وبحسب مصادر طبية في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 64 شهيدًا منذ فجر، الجمعة، في غارات طالت مناطق شمالي وجنوبي القطاع.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني، مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن 5 فلسطينيين استشهدوا، وجرح العشرات، جراء استهداف خيمة تؤوي نازحين في شارع روني صالح بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
كما استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، وفتاة، وأصيب آخرون، جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في المنطقة ذاتها. وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال خيمة في شارع أبو حصيرة غربا.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 7 أسابيع بأنه "الأشد" منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023. وأوضحت في تقرير نشرته، الجمعة، أن "420 ألف مواطن نزحوا مجددًا" بعموم القطاع.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال