هذه رسالة كنت وجهتها، عبر الصحافة الوطنية، إلى زميلك، الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي لدى زيارته إلى الجزائر (2007). ولأن السياسة الفرنسية، تجاه واجب الذاكرة، لم تتغير برغم تبدل أنظمتها وزعاماتها، فإنه يبدو ضروريا تذكيرك، كما ذكرت السيد ساركوزي، بأن هناك جزائر أخرى، كانت تنظر إليه، خلال زيارته، كضيف؛ لا كفاتح جديد، كما جعلوه يتوهم؛ جزائر اختارت ونهائيا طريق سيادتها منذ ثمانية وخمسين عاما. السيد الرئيس، احتراماتي بصفتكم رئيس دولة عظيمة أنستها تلاعبات ساستها وطموحات لوبياتها خاصيتها الإنسانية. إني أشد غضبا مما كنت عليه يوم وجهت رسالة إلى سابقك السيد شيراك أدعوه من خلالها إلى الاعتذار...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال