الوطن

رحل توفيق وبقي ظله!

يرسم المقربون الجنرال توفيق، الذين عملوا معه، صورة “إنسانية” لهذا المسؤول الغامض الذي نسجت حوله “الأساطير”، سواء بمعناها الإيجابي أنصاره بمضمونها السلبي مناوئيه..

  • 10020
  • 3:19 دقيقة
رحل توفيق وبقي ظله!
رحل توفيق وبقي ظله!

يرسم المقربون من الجنرال توفيق، أو الذين عملوا معه، صورة “إنسانية” لهذا المسؤول الغامض الذي نسجت من حوله “الأساطير”، سواء بمعناها الإيجابي عند أنصاره أو بمضمونها السلبي عند مناوئيه. ورغم أن المنصب الذي تولاه “توفيق” طيلة 25 سنة، كفيل بأن يجلب له الأعداء كما المحبين، إلا أن معظم الشهادات التي يقبل أصحابها التصريح بها علانية ترفض أن تنتقده أو تذكره بسوء، وكأن الذي كان يسميه كبار مسؤولي الدولة “الماجور” قد رحل لكن ظله لا يزال يسكنهم. “توفيق رجل بلا وجه، لا يرغب في أن تؤخذ له صورة أو يظهر على الملأ”، يقول أبو جرة سلطاني، الرئيس الساب...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer