الانقلابات العسكرية التي وقعت في دول الصحراء والساحل في الفترة الأخيرة، ترتبط من حيث التوقيت مع ثلاثة أحداث عالمية كبرى، فقد تزامنت بشكل مثير مع حرب أوكرانيا وروسيا وما ترتّب عنها من أزمة طاقة عالمية، كما أنها تزامنت مع تصاعد المواجهة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وما يدور حول توجّه الصين نحو القارة الإفريقية. ستتواصل الاضطرابات السياسية والأمنية في دول الساحل والصحراء، وقد تتفاقم في السنوات القادمة، لأن مبرر حدوثها ما يزال قائما. فالحرب الأوكرانية لم تنته وحاجة أوروبا وعطشها الشديد للطاقة سيتفاقم في السنوات القادمة. كما أن المواجهة الاقتصادية العالمية بين الصين وأمريكا ستس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال