رغم أن الأزمة تخص ندرة المواد الواسعة الاستهلاك، غير أن المجلس الشعبي الوطني فضل اللجوء إلى المادة 137 التي تمنحه صلاحية "تشكيل بعثة استعلام مؤقتة"، فيما اختار مجلس الأمة الأخذ بالمادة 159 التي تخوله صلاحية إنشاء "لجان تحقيق"، فهل هو مؤشر على غياب التنسيق بين الغرفتين، خصوصا وأن القضية المطروحة واحدة، أم أن حدة الأزمة وراء هذا التنافس في ممارسة الرقابة بين الهيئتين؟. شرعت لجنة الشؤون الاقتصادية في إرسال بعثتها الاستعلامية إلى بعض الولايات، لجمع المعلومات بشأن أسباب أزمة الزيت التي عرفتها البلاد في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي لم يظهر الخيط الأبيض من الأسود بخصوص لجنة التحقيق الذي قرر مجلس ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال