ثقافة

"التاريخ لا يسجل دموع الباكين وإنّما يكتب إنجازات الفاعلين"­­­

قال الدكتور البشير ربوح، أستاذ الفلسفة بجامعة باتنة، “لقد أضحى الخطاب الجنائزي سيد الموقف العالم العربي اليوم، بكلّ شحناته اللغوية ومقاصده الخانقة الفترة.

  • 30638
  • 2:10 دقيقة
"التاريخ لا يسجل دموع الباكين  وإنّما يكتب إنجازات الفاعلين"­­­
"التاريخ لا يسجل دموع الباكين وإنّما يكتب إنجازات الفاعلين"­­­

قال الدكتور البشير ربوح، أستاذ الفلسفة بجامعة باتنة، “لقد أضحى الخطاب الجنائزي هو سيد الموقف في العالم العربي اليوم، بكلّ شحناته اللغوية ومقاصده الخانقة في هذه الفترة من الزمن العربي الثقيل في سيره، المتهاون في إدراك مأموله، ومنه لم يعد من الممكن أن نبدأ في تدشين أفق جديد يستعيد جزءاً ولو كان يسيرا من حلمنا الذي أفل بعد توهج، خاصة بعد أن انخرط المجتمع العربي في مسار تاريخي مفاعيله أغلبها مستولدة من الخارج، لأنّه كان ولايزال مجرد ترس صغير في آلة الغرب الكبرى التي تشتغل اقتصاديا وسياسيا وثقافيا بصورة لا إنسانية، لغتها لا تحيد البتة عن دائرة مفردات القوة والهيمنة والتعالي، ونحن بذلك نحقق نب...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer