اقتصاد

تعاون جزائري - بيلاروسي في عدة مجالات

افتتاح الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني

  • 1385
  • 1:35 دقيقة
الصورة: وزارة الفلاحة
الصورة: وزارة الفلاحة

افتتحت اليوم الخميس، بعاصمة بيلاروسيا مينسك، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية البيلاروسية؛ للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، مناصفة مع وزير مكافحة الإحتكار وتنظيم التجارة البيلاروسي، أرتر كاربوفييش، بحضور ممثلي عدة قطاعات من الجانبين.
 وحسب بيان وزارة الفلاحة، فإن الوزير يوسف شرفة ذكر في الكلمة التي ألقاها لدى افتتاح الدورة، بأن العمل المشترك سـيساهم في تعزيز التعاون بين الجزائر وبـيلاروسيا، وتطوير شراكتهما في شتى المجالات، بحيث أن الهدف من هذه الدورة هو تقيـيم هذا التعاون وفـتح آفـاق جديدة للشـراكة.
واعتبر الوزير أن: "الإرادة الـتي تحذو البلدين إلى تطويـر تعـاون مـثمر ومتنـوع ومتبـادل المنفعة، لابد أن ُتكلل بإقامة مشـاريع ملموسة، من شأنها تـثميـن إمكـانيـاتهما، واستغلال أوجه التكـامل بين الجزائر وبيلاروسيا لمواجهة التحديـات الاقتصادية المشتركة."
 وفي هذا الصدد، أشار شرفة إلى أن: "تعزيز التعاون الاقـتصادي والفني بين البلدين، لا بد أن يكون في مستوى الإمكانيات المعتبرة التي تزخرة بها الجزائر و بيلاروسيا، مما يستدعي تجسيد مشـاريع شـراكة رابحـة/رابحة، وتسهيل شبـكة الأعمـال ما بين المتعاملين الاقتصـاديين"، منوها إلى أن: "الجزائر قد شرعـت خلال الفـترة الحالية، في تنفيذ برنامج جـديـد للإنعـاش الاقتصـادي يـرمي إلـى بـعـث اقـتصـاد قـوي ومتنوع، مـدر للثروة ولمنـاصب الشغـل، ويولي أولوية لمشـاريع الشـراكة والاستـثـمار الأجـنـبي المباشر، مع الانفتاح على السـوق الـدولية."
 وتحدث في ذات السياق عن المنظومة التشريعية الجديدة المستحدثة، التي تؤطر النشاط الاقتصادي كـقـانـون الاستثمار، والتحفيزات المقدمة للمستثمرين ومزايا أخرى تتسم بها السـوق الجزائـرية.
 كما عبر الوزير عن استعداد الجزائر لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الفـلاحة، والصناعات الغـذائية والطاقة والصناعة الصيدلانية، والصناعـة، والتجارة، والنقـل، والإبتكار، مشيرا إلى آفاق الشراكة الواعدة في الإنتاج الحيواني، لا سيما الأبقار الحلوب وإنتاج الألبان، والحبوب، والبذور، والشتلات والمحاصيل الزيـتـية والأعـلاف وحماية الصحة الحيـوانية والنباتية وإنتاج الأسمدة وإنـتاج العتاد الفلاحي لاسيمـا الجرارات.
 هذا وأشار وزير الفلاحة في نهاية كلمته إلى أن المحضر الذي ستتوج به أشغال هذه الدورة، سيكون بمثابة خـارطة طريـق طمـوحة سيتم تجسيـدها من قبل القطاعات التي بادرت باقتراحات التعاون، بغرض تفعيل إرادة البلدين عبر تجسيد مشاريع تعاون وشراكة ملموسة تخدم مصالحهما المشتركة يضيف بيان وزارة الفلاحة.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer