تتحضر منطقة الساحل، وبالخصوص مالي، لاستقبال ضيف عسكري جديد، من شأنه أن يغير أو يساهم في تغيير الكثير من المعطيات على الأرض في هذه الرقعة الإستراتيجية من القارة الإفريقية التي كانت دائما تحت سيطرة النفوذ الفرنسي. الضيف العسكري الجديد ليس إلا قوات "فاغنر" الروسية التي لعبت دوما دور الممهد أو الكاسح، الذي يمهد الطريق أمام موسكو لدخول منطقة صراع جديدة أو فتح منطقة نفوذ. الحضور الروسي أشعل غضب فرنسا، التي ترى أن حديقة خلفية جديدة أصبحت بمرمى أطماع الدب الروسي الذي يريد أن يأخذ حصته من سوق إفريقيا الواعدة، وتثبيت قدمه في إحدى أكثر المناطق في القارة السمراء التي تسيل لعاب القوى الكبرى، لمواردها الطب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال