في خرجته حول جريمة 17 أكتوبر 1961 ضد الجزائريين بفرنسا، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 60 للمجزرة المرتكبة ضد الجالية الجزائرية بالمهجر، لم يتخلى ماكرون مرة أخرى عن مكره من خلال البيان الذي صاغه قصر الايليزي بهذه المناسبة، بحيث ذكر " موريس بابون " ولم يذكر "الشرطة " الفرنسية"، وتكلم عن الواقعة ولم يشر إلى "الاستعمار" ، وتحدث عن "حرب الجزائر" ولم يتكلم عن "استقلال الجزائر". هكذا يحاول ماكرون كتابة التاريخ بطريقته الخاصة، بعيدا عما دونه وأثبته المؤرخون بالصورة والدليل بشأن هذه المجزرة التي صنفت في خانة "جريمة دولة" ، لا يقتضي الأمر اعتراف الدولة الفرنسية بها فحسب، بل والاعتذار عنها بالوضوح المط...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال