ساهمت ندرة المواد الغذائية وانخفاض القدرة الشرائية في تغيير العادات الاستهلاكية للعائلة الجزائرية، كما أثرت في تغيير سلوكات التجار، فرب العائلة الذي كان يتسوق كل يومين أو ثلاثة، صار يفعل ذلك مرة واحدة في الأسبوع، بينما يلجأ آخرون إلى شراء ما تحتاجه العائلة لاستهلاك يوم أو يومين فقط. اختفى زمن الثلاجة العامرة بالخضر والفواكه والمصبرات والأجبان والمشروبات، في بيوت الكثير من العائلات الوهرانية، ومعها انقطعت حركة الرواح والمجيء عليها من طرف أفرادها، خاصة الأطفال والمراهقين الذين تكرست لديهم هواية فتح باب الثلاجة كل دقيقتين للاطمئنان على "حقهم" من الجبن أو الفواكه والمشروبات الغازية. وصارت (الثلا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال