ونحن ننتظر بمصلحة الاستعجالات الطبية في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، بالجزائر العاصمة، دخل شخصان يحملان شابا يمسك ببطنه من شدة الألم، وبدون استئذان، اقتحما قاعة الفحص المكتظة بالمرضى، وما هي إلا لحظات حتى التحق بالمريض أربعة مرافقين آخرين، من بينهم امرأة أخذت تصرخ متهمة الطاقم الطبي بالتهاون والتقصير، في مشهد يتكرر يوميا بمستشفياتنا يوحي وكأنك في "سوق فوضوي" وليس داخل قطاع صحي، والأدهى من ذلك أن مرافقي المريض يقومون بإسداء تعليمات للطبيب والممرض على شاكلة: "أعد قياس ضغطه، قلبه ينبض بكثرة، أعطيه السيروم لأنه لم يأكل منذ مدة"... بمجرد أن يحط الليل أجنحته، تنقلب الحركة رأسا على عقب بمصحة الاستعجال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال