أخيرا.. سقط ستار الرعب الذي خيم على كل قرى بجاية نتيجة الحرائق المهولة التي لم تستثن شبرا واحدا من المنطقة وحولت ثلثي المساحة الغابية إلى رماد. الحرائق التي لم يسبق لها مثيل قضت على أملاك العامة وحولت الكثير من العائلات إلى عديمة الملكية، بعد أن أتت على الأخضر واليابس. آخر ليالي الرعب عاشها سكان قرى فطالة بتيفرة وكنديرة، حيث ظلت ألسنة النيران تلتهم مساحات واسعة من الثروة الغابية، وزاد الرعب بعد منتصف الليل لما اقتربت ألسنة اللهب من التجمعات السكنية، ما دفع بسكان القريتين إلى إرسال نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتدفق جحافل الشباب المتطوع من القرى المجاورة وتلتحم أيديهم بأيادي رج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال