قد يقول المسؤولون نحن هنا، نسير، نواكب، نستمع للأصوات القادمة من مناطق الظل والظلال، مناطق كانت تسمى من قبل "الجزائر العميقة" قبل أن يتغيّر المسمى ويبقى الواقع كما هو، ونؤكد ونقول كما هو، إلا فيما تغيّر في البعض من رمتها المقادير ولوعات الشوق لغد أفضل، بشيء مما ينعت بـ"فتات التنمية" تحت أضواء الكاميرات والرقص على قاعدة الأمس، وما أدراك ما سياسات الأمس، والتي تقول "نحن هنا ومازال الخير لڤدام..". قد يكذب المنتخبون الطامعون في الكراسي عندما يزورون المناطق الموشحة بمعاناة راسخة منذ العهود الأولى للاستقلال، عندما يصلون محمّلين بسلال الوعود البراقة ويرحلون تاركين وراءهم هؤلاء يقتاتون من عسل الوعود،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال