الشيعة القاديانية تجد طريقها إلى الجزائر

 كشف مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، الدكتور محند إيدير مشنان، وجود مذاهب وطوائف دينية أخرى في الجزائر غير المذهب الشيعي الذي أثار لهطا إعلاميا واسعا في الفترة الأخيرة، مثل القاديانية وغيرها، مقللا من خطر انتشارها وتمددها، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة احترام كافة المذاهب والطوائف الأخرى في المجتمع. أقرّ ممثل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بوجود أتباع عدد من المذاهب الأخرى، مقللا من خطر انتشارها عبر المساجد والمعاهد الإسلامية المحصنة، حسبه، من هذه الأمور، خصوصا ما تعلق بالمد وانتشار المذهب الشيعي في الجزائر رغم وجود أتباعه، إضافة إلى وجود مذاهب أخرى كالقاديانية. ونفى المسؤول ذاته وجود أي تفريط من جانب وزارة الشؤون الدينية في هذا الإطار، وأن هذه الأخيرة تعمل على الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية بمختلف أسسها. وأضاف المتحدث ذاته على هامش حفل اختتام قافلة الشهداء، التي أنهت دورتها عبر مساجد دوائر وبلديات ولاية معسكر بمسجد عثمان بن عفان بحي سيدي سعيد، بأن التشيع لا يخرج من المساجد، فالأئمة والخطباء والوعاظ ليسوا متشيعين. كما أن المعاهد والمؤسسات الدينية بالجزائر لا ينبع منها التشيع، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود الجميع لوقف هذا الزحف الشيعي.