يعتبر “الكرافس” من الخضر التي نستعملها يوميا في طبخنا، حيث إنه ضروري لطبق “الشربة” ويضفي عليها نكهة وذوقا مميزا، لكن ما لا نعرفه عن هذا النوع من الخضر هو تميزه بعدة خصائص، حيث إنه مفيد للتخسيس لمن يريد إنقاص الوزن بتناوله في شكل عصير يحتفظ بفيتاميناته، ما جعله مستعملا في أمريكا على نطاق واسع في الأنظمة الغذائية التي تتبع لمكافحة السمنة. وفي الطب الحديث، ظهر من تحليل الكرافس أنه يحتوي على فيتامينات “أ، ب، ج” ومعادن وأشباه معادن منها الحديد واليود والنحاس والماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وعناصر مهدئة تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، لذلك ينصح بتناول وجبة خفيفة من الكرافس في المساء ويفضل قبل الذهاب للنوم فهو مفيد جداً للجسم، كما ينصح بتناوله للمصابين بداء السكري والتهابات المفاصل والروماتيزم، حيث يعمل على تهدئة الألم، كما أنه مفيد لمرضى التهاب الكلى، حيث إنه مدر للبول، ويعتبر مرمماً لخلايا الجسم ومطهراً لمجارى البول والدم ومضاداً لعسر الهضم. كما يحتوي “الكرافس” على نسبة عالية من الفلاونيدات التي تحمي ضد نمو الخلايا السرطانية وخاصة التي توجد في البنكرياس، كما أثبتت الدراسات أيضاً أن الكرافس يؤخر من تشكيل الخلايا السرطانية في الثدي. وقد أثبت الدراسات أن الكرافس يحتوي على مركبي الأندروستين والأندروستنول وهي مركبات تعمل على تنشيط الرغبة في إقامة علاقة حميمة، وفي العشرينات اشتهر بإقليم فرانس كونتييه بفرنسا على أنه يزيد من القوة الجنسية وقيل فيه وقتها “لو عرف الرجل فعل الكرافس لملأ به بستانه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات