كشف خبراء من الجمعية الجزائرية للكلى، أنه تم إحصاء أكثر من 19 ألف مريض بالكلى في الجزائر يتم التكفل بهم عبر 300 مركز للتصفية. وقال البروفسور ريان طاهر، رئيس مصلحة أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي نفيسة حمود “بارني سابقا”، خلال لقاء خاص في المعهد الوطني للكلى وزراعة الأعضاء بالبليدة، بمناسبة اليوم العالمي للكلى، قال إنه “على عكس السنوات السابقة، فقد تم تحسين ظروف التكفل بمرضى القصور الكلوي وتطوير مجال البحث الطبي في هذا الشأن”. من جهته، شدد الدكتور بوخلوة مصطفى، رئيس الفيدرالية الوطنية للقصور الكلوي على ضرورة غرس وترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء من أجل التقليل من حجم المعاناة والآلام لدى العديد من المرضى”، وأضاف أن سنة 2015 ستكون سنة التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء. وركز المشاركون في اللقاء، المنظم بمعية الجمعية الجزائرية للكلى والتصفية والزرع، وبالتعاون مع الفيدرالية الوطنية للقصور الكلوي، بدعم من مؤسسة التجهيزات الطبية الجراحية، على تنظيم نشاطات مماثلة في قسنطينة ووهران وغرداية للتحسيس بأهمية التكفل بمرض يصيب شخصا من بين 6 أشخاص يعانون الالتهابات الكلوية، ما يعني أكثر من 500 مليون شخص في العالم، مع الاشارة إلى أن ملايين الأشخاص يتوفون كل عام بسبب التشخيص المتأخر بسبب القصور الكلوي المزمن والمضاعفات القلبية التي تصاحبها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات