+ -

أعلنت، مساء أمس، مجموعة الـ19-4 المعروفة بأصحاب رسالة طلب مقابلة رئيس الجمهورية، عن مساندتها لزميلتهم لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، مؤكدة وقوفها إلى جانبها ضد الحركة التصحيحية التي تستهدفها.وقالت المجموعة، في بيان لها، إن “عصابة مافيوية تهدد السيدة لويزة حنون بالقتل وبتدمير حزبها”، بسبب مواقفها الوطنية ضد قانون المالية 2016. وتابع الموقعون على البيان أن هذه الحملة المصحوبة بهجمة إعلامية شرسة، هي محل تنديد أعضاء المجموعة الذين يستنكرون سكوت السلطات عن هذه الانحرافات”.وأضاف: “هذه الممارسات المافيوية تستهدف من حيث لا يعلم أصحابها استقرار الدولة، من خلال الاستحواذ على مواقع حساسة في مؤسسات الدولة وفي قطاعات اقتصادية معينة وفي وسائل إعلامية.. هذه العصابة تنشط من خلال خرق القوانين والنصوص والدستور”.وخلص البيان إلى وصف من يتهجمون على لويزة حنون بـ”السرطان” الذي يدمر الدولة إذا لم يمنع انتشاره.وبخصوص تعديل الدستور، سجلت المجموعة أنه يتجسد “بعيدا عن احترام الإرادة الشعبية، وفي ظل وجود بصمات للعصابة المافيوية عليه”.كما دافع الموقعون على البيان عن زميلتهم المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، ضد “حملة التشويه” التي تنفذها وسائل إعلامية وطنية، والتي وصلت إلى حد اتهامها بالخيانة والعمالة للمستعمر الفرنسي.ويشار إلى أن مجموعة الـ19 ظهرت في 6 نوفمبر الماضي، بعد إطلاقها مبادرة مقابلة رئيس الجمهورية لإطلاعه على قرارات يعتقد الموقعون على البيان أنها صدرت دون علمه.لكن رئاسة الجمهورية لم ترد لحد اليوم على الرسالة التي حملت توقيعات مجاهدين كبار ومثقفين وسياسيين ومسؤولين سابقين، قبل أن ينسحب منها بعضهم بسبب ضغوط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات