+ -

 أرجع العارفون بسوق مواد البناء وخباياه، الارتفاع الجنوني لمواد البناء إلى ممارسات مؤسسات “إيديمكو” سابقا، فلما كانت عمومية كان بيع مواد البناء يتم بعد استعراض رخصة البناء من طرف المواطن بالإضافة إلى دوريات التفتيش والمراقبة الدائمة للسلطات، واليوم بعدما تحولت وحدات “إيديمكو” إلى شركات ذات أسهم، أصبحت في معظم الولايات تبيع مواد البناء وأهمها الإسمنت للسماسرة، وفي المصنع، وعلى الورق، دون أن تذهب مواد البناء إلى مستحقيها. يحدث هذا في الكثير من الولايات على مرأى مديري التجارة والمسؤولين الذين يفضلون الصمت.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات