260 امرأة وقاصر متورطون في الجرائم

38serv

+ -

 تشير الأرقام المقدمة من المفتشية الجهوية لشرطة الجنوب الغربي إلى أن عدد قضايا جرائم القانون العام بلغت عتبة 2500 قضية، تورط فيها قرابة 131 قاصر و130 امرأة، وهو مؤشر خطير يظهر أن مجتمعات ولايات بشار، أدرار، تندوف تعرف انزلاقا خطيرا من شأنه زعزعة طابع الاستقرار والالتزام الذي تعرفه هذه المجتمعات.وبعيدا عن لغة الأرقام، يظهر جانب من المعطيات أن شريحة النساء والقصر ثبت تورطها في مختلف قضايا الإجرام، سواء ما تعلق بجرائم المخدرات، الضرب والجرح العمدي، المساس بالآداب العامة، التهريب، السرقات بمختلف أنواعها، التزوير، إصدار صك دون رصيد، النصب والاحتيال.وأشار مراقب الشرطة داوود محند شريف، المفتش الجهوي لشرطة الجنوب الغربي، إلى أن هذه الشريحة ثبت تورطها في مختلف قضايا الإجرام، وهو ما حمله على مطالبة مختلف الهيئات والجهات المختصة لضرورة تدارك الوضع قبل تفاقمه، قائلا إن جهاز الشرطة يقوم بمهامه الوقائية والتحسيسية، إلا أن خطورة الوضع تتطلب تضافر جهود كل الجهات من جمعيات وهيئات رسمية لاحتواء الظاهرة قبل أن تبلغ مستويات خطيرة، لأنه لا يعقل أن تتحول المرأة التي هي الأم والمربية إلى عنصر فعّال في الجريمة. وكان اللافت حضور العنصر النسوي وفئة القصر في جرائم السرقات الموصوفة، السرقة في ظرف الليل أو التسلق، السرقة باستعمال مركبة، تعدد الجناة، حيث أوقفت 3 نسوة و31 قاصرا.وكشف ذات المسؤول أن هذا الواقع دفع نحو تفعيل ثقافة التوعية على مستوى مصالح الشرطة التي اعتبرها جزءا هاما من نتاج الاستراتيجية الهامة التي باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني، وذكر بأنها باتت تولي حملات التحسيس والتوعية اهتماما، لاسيما في جانب التنسيق مع وسائل الإعلام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات