+ -

تواصلت، منذ مساء الإثنين المنصرم، بسواحل القالة ومحيطها البري عمليات البحث على 8 حراڤة في تعداد المفقودين، في عمليات بحث ميدانية تجاوزت 48 ساعة، قامت بها فرق الحماية المدنية بعملية تمشيط لمحيط المنطقة بحرا وبرا دون العثور على المفقودين.ولم يصدر أي تأكيد أو بلاغ رسمي من السلطات التونسية، فيما يخص إمكانية أن تكون الأمواج قد ألقت بالضحايا في السواحل التونسية، ويبقى الاحتمال الوارد، حسب مسؤولي وحدات، البحث أن يكون المفقودون قد خرجوا من البحر سالمين وتمكنوا من العودة إلى ديارهم هروبا من المتابعات القضائية.وفي اتصال “الخبر” بمدير مستشفى القالة، أفاد بأن “الحراڤة” الخمسة المسعفين غادروا المستشفى بعد أقل من 24 ساعة من العناية الطبية، كما أن جثة الغريق الهالك تمت معاينتها من قبل الطبيب الشرعي وسلم لعائلته، وتفيد الخبرة الطبية بأن المتوفى مصاب بأمراض مزمنة “السكري”، كما كشفت تصريحات المسعفين طبيا بأن رحلتهم انطلقت بمجموع 14 حراڤا من شاطئ سيدي سالم بعنابة، يوم الخميس الفائت 29 جانفي، في ساعة متأخرة من الليل، على متن زورق بسيط، ما جعل الرحلة تقضي 3 أيام كاملة في محيط بحري محدود، بين مكان انطلاقها وعرض سواحل القالة، حيث قابلت الزورق أمواج عاتية، حسب تصريحات “الحراڤة” المسعفين، الذين أكدوا أن الجميع تمسكوا بالدلاء البلاستيكية والقارب المقلوب، واستسلموا لتيارات الأمواج البحرية التي قذفت بهم نحو الجهة الشرقية الشمالية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات