7 أحياء قصديرية أخرى معنية بالترحيل بالعاصمة لاحقا

38serv

+ -

أكد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أمس، أن 7 أحياء قصديرية يفوق عدد سكانها الـ1000 عائلة، معنية بالترحيل في العمليات القادمة، مشيرا إلى أن أزيد من 15 مجمعا مدرسيا بعديد المؤسسات التربوية بالولاية، تمت استعادتها والعملية لا تزال متواصلة إلى غاية استرجاع الأقسام المتبقية واستغلالها لغرضها الحقيقي.وقال الوالي زوخ، في لقاء صحفي بالحي الجديد 302 مسكن بدرڤانة، ردا على سؤال “الخبر” حول عدد الأحياء القصديرية المتبقية بتراب الولاية، إن مصالحه تحصي نحو 7 أحياء قصديرية يفوق عدد قاطنيها 1000 عائلة، ينتظر ترحيلها في المراحل القادمة، على غرار الحي المحيط بالحي الجديد 302 مسكن، تليها الأحياء القصديرية الأقل عددا للعائلات القاطنة بالأكواخ، ثم القاطنون بالبيوت الهشة والعمارات المهددة بالانهيار والأقبية والأسطح.من جانب آخر، صرح المتحدث ذاته بأن مصالحه انطلقت في استرجاع المجمعات المدرسية المستغلة من قبل بعض العائلات، من بينها عائلات غريبة عن القطاع، حيث تم استرجاع إلى حد الآن نحو 47 فضاء تربويا من أصل 474 فضاء متواجد بـ257 مؤسسة تربوية بالمقاطعات التربوية الثلاث، حيث تم إحصاء 183 قسم و38 مطعم و100 مكتب و152 مرفق آخر مستغل بطريقة غير قانونية، على غرار الحدائق وساحات المدارس.وقامت مصالح الولاية، أمس، بترحيل 9 عائلات، 6 منها بمدرسة محمد خميستي بحسين داي، وعائلتان بـالجزائر وسط، وعائلة واحد بمدرسة طه حسين بباب الجديد، في خطوة لمحاربة ظاهرة استغلال المدارس وتحويلها إلى سكنات، مردفا أنه سيقضي على مستغلي السكنات الوظيفية. أما عن سؤال حول توقف عمليات إعادة الاسكان بعد العملية القامة التي ستكون منتصف هذا الشهر، نفى الوالي زوخ توقف العملية التي قال إنها وصلت إلى 50 بالمائة منها، بترحيل 37 ألف العائلة من أصل 72 ألف عائلة معنية بالترحيل، مضيفا أنه تم الرد على نحو 585 طعن بالقبول من أصل حوالي 9700 ألف طعن تم تقديمه من طرف العائلات المقصاة لدى المكاتب المختصة منذ انطلاق العملية في جوان من سنة 2014.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات