"سأدافع لبقاء بوشكريو مدربا للمنتخب الوطني"

38serv

+ -

كشف رئيس الوفد الجزائر المشارك في بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، عمران سطمبولي، بمصر، أنه يتعين قبول الانتقادات وتدارس الفشل في التأهل إلى المونديال بجرأة وموضوعية. وقال النائب الأول لرئيس الاتحادية، في حوار مع “الخبر”، إنه سيدافع عن بقاء صالح بوشكريو على رأس العارضة الفنية، لأن فشله في بلوغ بطولة العالم له مبررات موضوعية.كيف سيتعامل المكتب الفيدرالي مع خيبة إقصاء “الخضر” من نهائيات مونديال فرنسا؟ دون شك، فإن اجتماع المكتب الفيدرالي للاتحادية يفرض نفسه، بعد الفشل في التأهل إلى المونديال، وسيعقد الاجتماع مطلع الأسبوع القادم لتدارس أسباب فشل الفريق في بلوغ نهائيات بطولة العالم بفرنسا.ماذا يمكن توقعه من اجتماع المكتب الفيدرالي؟ سنقف بكل موضوعية على أسباب الإخفاق وسنطلب مساعدة الأندية في فهم المشكلة، مثلما سنستمع إلى المدرب قبل اتخاذ أي إجراء، وأنا شخصيا متفتح على الاقتراحات والانتقادات البنّاءة.برأيك، ما هو سبب الإخفاق، وأنت كنت قريبا من الفريق؟  الفريق شاب وكان يفتقد لأبرز لاعبيه بسبب إصابات، مثلما هو الحال بالنسبة للاعبين كعباش وشهبور، قبل انطلاق الدورة، وأضيف اسمي الحارس الأول وزميله بولطيف إلى قائمة المصابين، ما جعل المدرب في وضع صعب للتعامل مع المنافسة، خاصة من الناحية البدنية، وهو ما ظهر في المقابلتين الأخيرتين أمام منتخبي تونس وأنغولا.ما هو مصير المدرب صالح بوشكريو؟ بالنسبة لي، فإن بوشكريو يجب أن يواصل المهمة.. صحيح أننا خسرنا اللقب القاري ولم نتأهل إلى المونديال، لكن كسبنا منتخبا شابا، أنا متأكد أنه سينجح في التحديات القادمة، وسأدافع عن الاستقرار بالإبقاء على المدرب الذي كان وراء العديد من النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب قاريا وعالميا.لكن بوشكريو صرح أنه سيستقيل في حال أنه لم ينجح في مهمته بتأهيل الفريق إلى المونديال... لقد تحدثت معه طويلا بعد انتهاء البطولة، وكان في وضع نفسي سيئ، لكنه كان واعيا بوجوب الحفاظ على التشكيلة الحالية وعدم المساس بها. وخلال حديثي معه، لم يشر إلى رغبته في الرحيل من العارضة الفنية، ما يمثل مؤشرا في تقديري، على أنه لا يمانع في البقاء.مسؤولية الاتحادية كبيرة في تأخر تحضيرات الفريق، فكيف تعلق على ذلك؟ بالفعل.. فقد تأخرنا في التحضير لبطولة إفريقيا للأمم، لكن ما لا تعلمونه، هو أن الاتحادية كانت تفتقد للأموال لدفع رواتب المدرب، ما جعلنا نتأخر في تعيينه، لولا مساهمة اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية في تسوية المشكلة المالية.مسؤولية الاتحادية واضحة عندما تأخرت في تسوية خلاف بوشكريو مع الاتحاد البحريني، أليس كذلك؟ الخلاف لم يكن يعني الاتحادية الجزائرية، إذ لم نتلق أي مراسلة لا من الاتحاد البحريني ولا من الاتحادية الدولية حول منع بوشكريو من الجلوس على مقعد الاحتياطيين، إلا أن الخلاف تم تسويته عشية مقابلة الفريقين الجزائري والمصري.أثير جدل حول الجهة التي قامت بتسوية الخلاف، فماذا حدث؟ أريد أن أوضح أن اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، أدت دورا كبيرا في تسوية الخلاف، باتصالات رئيسها مصطفى بيراف العديدة بالمسؤولين البحرينيين، وبفضله أيضا احتفظت الجزائر بتنظيم مونديال أقل من 21 عاما، بعدما هددت الهيئة الدولية بسحب التنظيم منا.ماذا عن خبر إمكانية مشاركة الجزائر في دورة تصفوية للتأهل إلى المونديال؟ أولا هذا الخبر غير رسمي، بصفتي رئيسا للوفد الجزائري، كان لي لقاء مع رئيس الاتحادية الدولية، المصري حسن مصطفى، وأبلغني بإمكانية مشاركة الفريق الجزائري في دورة رباعية بعد تقليص حصة قارة آسيا.الدورة لم تكن برمجة وقد تكون بمثابة هدية مسمومة، ألا تعتقد ذلك؟ فعلا لم تكن مبرمجة، حتى نحن تفاجئنا بالخبر.. والدورة، إن برمجت، فإنها ستعرف مشاركة إلى جانب منتخب الجزائر، منتخبات تمثل قارات أمريكا وآسيا وأقيونسيا.كيف تقيّم فرصنا في هذه الدورة؟ الواقع فإن التأهل لن يكون سهلا، لأن الدورة سيتأهل عنها في النهاية منتخب واحد والمنتخبات المشاركة فيها كلها تتمتع بمستوى عالمي، ما يعني أن المنافسة لافتكاك التأشيرة الوحيدة المؤهلة ستكون شرسة للغاية، هذا طبعا إن اعتمدت الدورة رسميا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات