+ -

 لم يهضم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تصرّف لاعب نادي ليون الفرنسي، نبيل فكّير، ولم يتقبّل تعرّضه للإحراج أمام الجمهور الرياضي الجزائري، كون “الفاف” أعلنت عن التحاق اللاّعب رسميا بـ”الخضر” قبل أن يتراجع فكّير في نفس الوقت عن قراره.رغم اقتناع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمّد روراوة، بأن اللاّعب فكّير اختار الجزائر وليس فرنسا واتخذ قراره دون ضغط وعن قناعة، إلا أن تأثّر اللاّعب بمحيطه وبمسؤولي نادي ليون الفرنسي جعل رئيس “الفاف” يغضب كثيرا من الموقف المحرج، كون اللاّعب كان مطالبا بإثبات قوة شخصيته ومواجهة محيطه وفريقه وعدم الرضوخ للضغوط التي طالته دون رشيد غزال وطافر.وكشف مصدر عليم بأن رئيس الاتحادية أشعر أعضاء المكتب الفدرالي، خلال الاجتماع المنعقد أمس ببسكرة، بأن فكّير سيرضخ حتما لضغوط الفرنسيين وسيلعب بنسبة كبيرة للمنتخب الفرنسي، حتى وإن كان يتوقع أنه سيلقى نفس مصير كمال مريم، غير أن مصدرنا أكد بأن رئيس “الفاف” سيلعب كل أوراقه إلى غاية اللحظة الأخيرة، إلى حين إعلان مدرّب منتخب فرنسا يوم 19 مارس الجاري عن القائمة المعنية بالتربص المقبل للمنتخب الفرنسي، حتى نتأكد من خيار نبيل فكّير النهائي.وتباحث روراوة مع أعضاء المكتب الفدرالي عدة نقاط تتعلق باللاعبين، أهمها قضية نبيل فكّير إلى جانب التصريحات النارية للاّعب عبد المومن جابو في حق المدرب الوطني كريستيان غوركوف، ما جعل روراوة يقترح إنشاء لجنة تتشكّل منه ومن وليد صادي وحميد حداد ونذير بوزناد مهمتها النظر لاحقا في كل التصريحات التي يمكن لها أن تسيئ لسمعة الجزائر والتي يكون اللاعبون وراءها، فضلا عن دراسة قرار وموقف أي لاعب لا يلبي دعوة أي منتخب وطني، حيث قدّر روراوة، يضيف مصدرنا، بأنه وجب توجيه إنذار شديد اللّهجة لكل اللاعبين، سواء المغتربين أو المحليين، حتى يتفادى هؤلاء الإساءة للمنتخب وللاتحادية.على صعيد آخر، كشف مصدر عليم بأن الاتحادية تتابع ما لا يقل عن 30 لاعبا مغتربا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و22 سنة، تحسبا لتوجيه الدعوة لأفضلهم في القريب العاجل لتدعيم صفوف المنتخب الأول وحتى المنتخب الأولمبي، ومن بين الأسماء المرشحة للتواجد مع المنتخب الأول مستقبلا يوجد بن زية وعمراني وبهلولي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: