رابطة حقوق الإنسان تطالب لوح بفتح تحقيق

 طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، أمس، بالتدخل وفتح تحقيق حول الاعتداء الذي تعرض له المجاهد عبد القادر جبار من طرف قاض بمجلس قضاء وهران مؤخرا.وقالت الرباطة في بيان لها أمس، “إن هذا المجاهد رمز من رموز الثورة التحريرية أفنى شبابه في الكفاح من أجل تحرير الجزائر والعيش في كنف الحرية والعدالة، فما بالكم إذا كان المعتدي يمثل العدالة ويستغل منصبه للحڤرة والاعتداءات”.وكان أعضاء الأسرة الثورية لبلدية بوقادير بالشلف نددوا في بيان لهم، بما وصفوه “الاعتداء الذي استهدف المجاهد عبد القادر جبار المدعو الكحلاوي، من طرف قاض في مجلس قضاء وهران”. واعتبر ممثلو كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين ومنظمة أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين ببوقادير “هذا الاعتداء إهانة كبيرة لمن دافعوا عن استقلال الجزائر من أبناء نوفمبر الذين كان لهم الفضل في استرجاع الحرية، ليتمكن القاضي المعتدي من أن يعيش ويتعلم ويعتلي مناصب مرموقة في هذا الوطن”.وأفادت الرابطة في بيانها أمس، بأنه “لا يمكن السكوت عن مثل هذه التجاوزات والتعسف في استعمال السلطة، لاسيما وأنها صدرت من قاض يفترض أن يكون قدوة ونموذجا للمواطنة المسؤولة من أجل ديمقراطية قائمة على دولة قانون وليس دولة استعمال السلطة والتهديدات والضرب”. وتواتر عن هذه الحادثة موجة غضب شديدة ببوقادير في الشلف، إذ قالت الرابطة إن “العشرات من منتسبي الأسرة الثورية لمدينة الشلف ووهران وغليزان، احتجوا وساندوا المجاهد الكحلاوي لتعرضه لإهانة الاعتداء من طرف القاضي”، مشيرة إلى أن “الضحية يتهم القاضي بالضرب والاعتداء بقضيب حديدي متبوع بالسب والشتم ويرفق ذلك بشهادة طبية تثبت العجز بـ13 يوما”.