الهيئة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تحضّر لدخول السوق الجزائرية

 تخطط الهيئة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، فرع البنك الإسلامي للتنمية، لفتح فرع لها في الجزائر في سياق توسيع نشاطاتها وتدعيمها، تحضيرا لجعل منطقة شمال إفريقيا أرضية تطوير للنشاط المالي والمصرفي باتجاه كل القارة الإفريقية.وتعتبر الجزائر عضوا للهيئة المالية، حيث يرتقب أن يتم فتح فرع للمؤسسة بعد ذلك الذي أقيم بتونس، حيث تم إنشاء بنك للأعمال برأسمال بلغ أكثر من 73 مليون دولار، كما قامت بفتح فرع ثان في المغرب، وستكون الجزائر الوجهة المقبلة لاستكمال مسار التواجد بمنطقة المغرب العربي.وتهدف المؤسسة المالية إلى تطوير آليات التمويل وفق قواعد الصيرفة الإسلامية وتدعيم الاستثمار، وتتخصص في تمويل مشاريع القطاع الخاص وتدعيم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المصغرة والناشئة. وكانت آخر عملية قامت بها المؤسسة التي يتواجد مقرها الرئيسي في جدة السعودية، دعم إطلاق من قبل كوت ديفوار لـ”الصكوك السيادية” أو صكوك الإيجارة لغرب إفريقيا بقيمة إجمالية قدرت بـ244 مليون دولار. وتعتبر المؤسسة فرعا للبنك الإسلامي للتنمية الذي يعد مساهما رئيسيا فيها، فضلا عن 45 دولة عضو من بينها الجزائر و5 مؤسسات مالية عمومية للدول الأعضاء، ونشاطاتها تستكمل تلك التي يقوم بها البنك الإسلامي للتنمية، وتنشط حاليا في 17 دولة بمحافظ للمشاريع فاقت 1.6 مليار دولار.