أكد مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ، أن الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بعثت له برسالة تحتج فيها على إصدار دار الهدى للنشر كتابا بعنوان ”أحلام مستغانمي هكذا تكلمت.. هكذا كتبت” للكاتبة زهرة ديك، دون علم أحلام مستغانمي، وهو ما اعتبره سامي بن شيخ ”خرقا لأبجديات المهنة”. أوضح مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ، لـ”الخبر”، أن الروائية أحلام مستغانمي تقدمت ”بشكوى” على مستوى الديوان ضد دار نشر الهدى، وأفاد بأنه استدعى مدير الدار إلى مكتبه، باعتبار أن دار نشر ”الهدى” مؤسسة محترمة ويجب أن تحل المشكل بكل الطرق قبل التوجه إلى العدالة”.ودعا مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف، سامي بن شيخ، مصطفى غلاب للإسراع في حل المشكلة وذلك ”لكي لا تتجه الأمور إلى العدالة”، مشيرا إلى أن من واجب الديوان الوقوف مع الروائية أحلام مستغانمي والدفاع عن حقها ”المعنوي”، وقال: ”من حق الروائية المطالبة بالتعويض المادي”.وقد اتصلت ”الخبر” بالسيد مصطفى غلاب، مدير دار الهدى للنشر، للاستفسار عن الموضوع، حيث قال هذا الأخير إنه لم يتلق إلى غاية الآن أي شيء رسمي في هذه القضية، مشيرا إلى أن مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف استدعاه قبل مدة من أجل حل القضية بشكل ودي. وأوضح مصطفى غلاب المتواجد حاليا في القاهرة للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن دار ”الهدى” طبعت الكتاب المذكرة في إطار الذكرى الخميسنية للاستقلال، وهو عبارة عن مقالات وحوارات للصحافة عن رواية ”ذاكرة الجسد”. وأشار مصطفى غلاب إلى أن الروائية أحلام مستغانمي لم ”تتصل به بشكل مباشر” وقال إنه يود معالجة المشكلة ”وديا للبحث عن آلية معينة لمحنها الحقوق”، مضيفا أن دار نشر الهدى ”تحترم القانون ولا تنشر أعمال غيرها دون وجه قانوني” وأنه مستعد لتوضيح الأمر للمؤلفة. نشر الموقع الإلكتروني للنقابة الوطنية لناشري الكتب، من جهة أخرى، تقريرا أشار إلى استياء الروائية أحلام مستغانمي، وقال إنها ”تطالب دار الهدى للنشر بتعويض مالي يصل إلى مليار سنتيم بسبب نشر عدد من نصوصها في العمل دون العودة إليها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات